دعای جامع دنیا و آخرت از امام صادق علیه السلام
پانزدهم از عمرو بن ابي المقدام مروي است كه حضرت صادق عليه السلام اِمْلاء كرد بر من اين دعا را و اين دعا جامع دنيا و آخرت است مي گويي بعد از حمد و ثناي خداوند عزّوجلّ:
اَللّهُمَّ اَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ الْحَليمُ الْكَريمُ وَ اَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ الْعَزيزُ
الْحَكيمُ وَ اَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ الْواحِدُ الْقَهّارُ وَ اَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ
الْمَلِكُ الْجَبّارُ وَ اَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ الرَّحيمُ الْغَفّارُ
وَ اَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ
الشَّديدُ الْمِحالُ وَ اَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ الْكَبيرُ الْمُتَعالِ وَ اَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاّ
اَنْتَ السَّميعُ الْبَصيرُ وَ اَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ الْمَنيعُ الْقَديرُ وَ اَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ
اِلاّ اَنْتَ الْغَفُورُ الشَّكُورُ وَ اَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ الْحَميدُ الْمَجيدُ وَ اَنْتَ اللَّهُ لا
اِلهَ اِلاّ اَنْتَ الْغَنِيُّ الْحَميدُ وَ اَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ وَ اَنْتَ اللَّهُ
لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ الْحَنّانُ الْمَنّانُ وَ اَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ الْحَليمُ الدَّيّانُ وَ اَنْتَ
اللَّهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ الْجَوادُ الْماجِدُ وَ اَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ الْواحِدُ الْاَحَدُ وَ
اَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ الْغائِبُ الشّاهِدُ وَ اَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ الظّاهِرُ
الْباطِنُ وَ اَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ بِكُلِّشَيْئٍ عَليمٌ تَمَّ نُورُكَ فَهَدَيْتَ وَ بَسَطْتَ
يَدَكَ فَاَعْطَيْتَ رَبَّنا وَجْهُكَ اَكْرَمُ الْوُجُوهِ وَجَهَتُكَ خَيْرُ الْجِهاتِ وَ عَطِيَّتُكَ
اَفْضَلُ الْعَطايا وَ اَهْنَاُها تُطاعُ رَبَّنا فَتَشْكُرُ وَ تُعْصي رَبَّنا فَتَغْفِرُ لِمَنْ شِئْتَ
تُجيبُ الْمُضْطَرّينَ وَ تَكْشِفُ السُّوءَ وَ تَقْبَلُ التَّوْبَةَ وَ تَعْفُو عَنِ الذُّنُوبِ لا
تُجازي اَياديكَ وَلاتُحْصي نِعَمُكَ وَلايَبْلُغُ مِدْحَتَكَ قَوْلُ قآئلٍ اَللّهُمَّ صَلِّ
عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَ رَوْحَهُمْ وَ راحَتَهُمْ وَ سُرُورَهُمْ
وَاَذِقْني طَعْمَ فَرَجِهِمْ وَ اَهْلِكْ اَعْدآئَهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْاِنْسِ وَ آتِنا فِي الدُّنْيا
حَسَنَةً وَ فِي الاْخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النّارِ وَاجْعَلْنا مِنَ الَّذينَ لاخَوْفٌ
عَلَيْهِمْ وَلاهُمْ يَحْزَنُونَ وَاجْعَلْني مِنَ الَّذينَ صَبَرُوا وَ عَلي رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ وَ
ثَبِّتْني بِالْقَوْلِ الثّابِتِ فِي الْحَيوةِ الدُّنْيا وَ فِي الاْخِرَةِ وَ بارِكْ لي فِي الْمَحْيا وَ
الْمَماتِ وَالْمَوْقِفِ وَالنُّشُورِ وَ الْحِسابِ وَالميزانِ وَ اَهْوالِ يَوْمِ الْقِيمَةِ وَ
سَلِّمْني عَلَي الصِّراطِ وَ اَجِزْني عَلَيْهِ وَارْزُقْني عِلْماً نافِعاً وَ يَقيناً صادِقاً وَ
تُقيً وَ بِرّاً وَ وَرَعاً وَ خَوْفاً مِنْكَ وَ فَرَقاً يُبَلِّغُني مِنْكَ زُلْفي وَلايُباعِدُني عَنْكَ
وَاحْبِبْني وَلاتُبْغِضْني وَ تَوَلَّني وَلاتَخْذُلْني وَ اَعْطِني مِنْ جَميعِ خَيْرِ الدُّنْيا
وَالاْخِرَةِ ما عَلِمْتُ مِنْهُ وَ مالَمْ اَعْلَمْ وَ اَجِرْني مِنَ السُّوءِ كُلِّهِ بِحَذا فيرِهِ ما
عَلِمْتُ مِنْهُ وَ مالَمْ اَعْلَمْ